فوز مشروع "طقوس العبور" بمنحة آفاق للكتابة الإبداعية والنقدية المقدمة من صندوق آفاق لعام 2021
مؤسسة آفاق مؤسسة مستقلة تموّل الأفراد والمؤسسات العاملين في المجال الفني والثقافي. غداة انطلاقتها، بدأت اهتمامات آفاق تتوسّع تدريجياً حتّى باتت تشمل السينما، التصوير الفوتوغرافي الوثائقي، الفنون البصرية، الفنون الأدائية، الكتابة النقديّة والإبداعيّة، الموسيقى، إضافةً إلى البحوث والتدريب وتنظيم الفعاليات. تعمل آفاق، انطلاقاً من مقرّها في بيروت، مع فنّانين ومؤسّسات على امتداد المنطقة العربية والعالم.
برنامج الكتابات الإبداعية والنقدية
أطلقت آفاق برنامج الكتابات الإبداعية والنقدية في العام 2018 لدعم الكتابات النقدية حول الثقافة والفنون كما الكتابة الإبداعية (متمثّلة في أدب الأطفال والناشئة، الشعر والقصة القصيرة، الرواية المصوّرة والنصوص المسرحية، والمنصّات الإلكترونية التي تعنى بهذا النوع من الكتابات) الصادرة باللغة العربية .
فاز مشروع "طقوس العبور" ضمن 22 مشروع كتابة إبداعية ونقدية حصلت على المنحة لهذا العام.
تلقّت آفاق خلال فترة التقديم 195 طلباً من 15 بلداً عربياً من بينها العراق والأردن والكويت والسودان واليمن، وقد أتت النسبة الكبرى من الطلبات من مصر (45%) وسوريا (12%). وكان لافتاً تقدّم ثمانين كاتباً /كاتبة وفناناً/فنانة (41%) بمقترحات مشاريعهم/ن الأولى لهذه الدورة.
ضمّت لجنة تحكيم الكتابات الإبداعية والنقدية للعام 2021 الشاعرة والمترجمة والكاتبة المصرية ايمان مرسال، الكاتبة والأكاديمية التونسية أميرة غنيم، والكاتب اللبناني هلال شومان.
مسرحية "طقوس العبور" عن جريس، فتاة مراهقة، قزمة، تعيش مع جدتها ماتيلدا المتشددة دينياً في مزرعة صغيرة، تخضع لطرق علاجات شعبيّة تتبعها الجدّة على أمل أن تصبح مثل باقي الفتيات. لدى جريس صديق وحيد، بركة، مصاب بمتلازمة داون ولا عائلة له. تكتشف بالمصادفة أن والدها "الميّت" على قيد الحياة ويعيش في مدينة القاهرة. تسعى جريس لكشف الحقيقة فتتوالى المفاجآت.
قالت لجنة التحكيم في اختيارها:
"تراوح المتقدّمون والمتقدّمات إلى منحة آفاق هذا العام بين أسماء معروفة مكرّسة في مجال اختصاصها وأسماء جديدة لم يصدر لها عمل من قبل. وقد استندت لجنة التحكيم في تقييم مشاريع هذه الدورة إلى معطيين أساسيّين أوّلهما وضوح أسئلة المشروع وفرادته، وتميّز طرحه ولغته، ومقدار ما يحمله من ابتكار في التناول ومن توسيع لدائرة التجريب في مجاله. وثانيهما أهميّة الرهان على المواهب الشابة وضرورة دعم المشاريع الواعدة التي قد لا تحصل على فرص عادلة بسبب تجريبيّتها أو اختياراتها الفكريّة أو المجال العام الذي يتحرك فيه أصحابها."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق