الاثنين، 1 ديسمبر 2025

النصّ المسرحي "رُوج أحمر" يفوز بمسابقة الكاتب المصري لعام 2025

 



أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة نتيجة الموسم الثاني من مسابقة "الكاتب المصري"،

جائزة الكاتب الكبير الراحل يسري الجندي، المعنية بالدراما المسرحية في فرعي التأليف، والإعداد عن أصل غير مسرحي،

والتي طُرحت خلال أغسطس الماضي، ضمن برامج وزارة الثقافة.

 حقق نصّي المسرحي "رُوج أحمر" المركز الثالث في المسابقة، فرع التأليف المسرحي.

جاءت نتائج المسابقة برعاية لجنة ضمت الناقد والكاتب د. محمد زعيمة،

الكاتب والناقد ابراهيم الحسيني،

والناقد والمخرج عادل حسان.

نص الخبر


تدور مسرحية "رُوج أحمر" حول امرأتين مصريتين تكتشفان سرًا عائليًا قديمًا، مما يفجر صراعًا بينهما حول الحرية والإرادة وطرق التعايش مع الخسارة.

تتأرجح علاقتهما بين القسوة والخوف من الفقد، حيث تعمل كل منهما على ترميم جزء من عالم الأخرى رغم المواجهة الشبيهة بالمصارعة.

في النهاية، تتصالحان وتخطوان معًا نحو مستقبل مجهول، تاركتان وراءهما مرارة الماضي وغضبه.

 

السبت، 27 سبتمبر 2025

"رُبما لو عانقنا مئة غريب!"- الإصدار الرسمي| شعر 2025

 الإصدار الرسمي لكتابي الخامس، وديواني الثاني

"رُبما لوعانقنا مئة غريب"| شعر 

دار نشر "هنّ"

تصميم الغلاف- زُبير فارس

استخدمت الكاتبة "كيونج سوك شين" عبارة "ربما لو عانقنا مائة غريب؟ في روايتها "سأكون هناك" الحائزة على المان بوكر الأسيوية2011 في مشروعها الممتد لتأريخ احتجاجات كوريا الجنوبية والتي امتدت لأكثر من أحد عشر عامًا. جاءت العبارة على لسان بطلىّ الرواية اللذان ينخرطان في حراك مجتمعهم بالرغم من جروحهم الذاتية العميقة. تأتي العبارة في سياق مُتخيل حين تتسلل الهزيمة للروح التي عُرفت دومًا بهمتها وانشغالها بالهمّ العام، فتفترض الكاتبة أن في لحظات "الهزيمة" وانعدام أفق التغيير، قد يبدو أن الحل هو معانقة مئة غريب! حينئذٍ ربما سيتغير شىءٌ ما.

استلهمتُ العبارة ذاتها للديوان الحالي، استخدمها كبابٍ دوار أدلف منه لأرى بأعينٍ اختبرت تجارب من الواقع حدثت في تسلسل زمني بين عامىّ 2023، و2024 قد تبدو للوهلة الأولى أنها شخصية مثل إعادة فتح مقبرة واستخراج رفات الموتى بعد أن جاء أمر من البلدية بهدم جبانات القاهرة التاريخية والعامة، محاولة الحفاظ على الذاكرة الشخصية لمدينة القاهرة وإنقاذ استديو فني تعرض للتجريف والتدمير، إلا أنها تحمل تدفق يلد ذاته من نقطة الاعتراف بالهزيمة والشعور بالعجز وقلة الحيلة يتبعهما قرار بالعزلة، ثم معاودة الخروج للحيز العام مرة أخرى من خلال الاشتباك في إنقاذ حديقة مشتركة بين سكان الحىّ، وإنقاذ حيوانات الشارع من العنف المجاني.